قصَّة لقب: أوراغ
كانت له فرس "تْغَالَّــتْ"
عزيزة عليه يعشقها ويدلِّـــــلــــهـا ويكرمها في ملبسها ومأكلها وراحتها إلى
درجة أنَّه زيَّن أذنيها بزوج من أقراط ذهبية (تِيمْشَــــرّْفِــــينْ نْ
وُورَغْ)؛ والذهب في اللغة الأمازيغية: "أُورَغْ".
فكانَ كلَّما مرَّت الفرس عبر الشوارع وهو
عليها يتنقَّل ويسافر بها ويقضي بها مصالحه، ردَّد الناس والمارَّة قائلين:
-
تْغَـالَّــتْ نْ وُورَغْ تَـﭭـضَعْ، (الفرس
الذهبية مرَّت) أو جاءت أو ذهبت، ...
فذهبت الكلمة "أُورَغْ"
كنية لصاحب الفرس: سليمان بن عمر، ثمَّ صارت لقبا رسميا له ولأبنائه
وأحفاده من بعده إلى يومنا هذا.
ولكن التحوير والتغيير من لسان إلى لسان، ومن جيل إلى جيل صارت الكلمة: أَوْرَاغْ، أي اللون الأصفر، والصحيح كما قالت الرواية: أُورغ Ouragh.
بقلم: يوسف بن يحي
الواهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق