أقوال عن المزابيين والوطنية
محمَّد علي دبوز، نهضة الجزائر الحديثة وتورتها
المباركة، الجزء الثالث، صفحة: 182.

-
محمَّد علي دبوز، نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة، الجزء الثالث،
صفحة: 182:
-"كان جهادهم
(المزابيون) المستمر في الثورة في الشمال والجنوب منذ إلى انتهائها! لا يريدون به
جزاء ولا شكورا. قاموا به في صمت وإخلاص، لم يطالبوا مراكز الثورة بشهادات
يتبجَّحون بها، ويضمنون بها الحظوظ والمراتب العالية غداة الاستقلال -وإن كانوا لا
يليقون بها- كما فعل أبناء بطونهم! بل رضوا بعلم الله بما جاهدوا، ويتحقَّق أمل
الوطن في الحرية والاستقلال. ثمَّ شمَّروا في أيَّام الاستقلال عن السواعد لبناء
الجزائر في كلِّ الميادين، لا ينافسون أحدا على منصب حكومي، ولا يتزاحمون على
الوظائف الحكومية ليعيشوا عالة على الحكومة يمتصُّونها، بل آثروا أن يكونوا كواهل
للحكومة يرفعونها عاليا. وإذا دعوا إلى الوظائف الحكومية استجابوا وقاموا بعملهم
في نزاهة ونشاط ونظام."-.
يقول الأستاذ: بوداود
بومدين، من الإخوة المالكية أحد أبناء المنطقة في محاضرة له بعنوان: الشيخ البكري
وآليات التنظيم والتسيير التجاري، ص: 408
-"إنَّ
الأيَّام قد تخفي الكثير، ولكن الهرم الذي قاعدته أسِّست على أسس صلبة ومتينة، لا
يخاف الرياح العواتي. والمجتمع الميزابي مجتمع مسجدي يستمدُّ أصالته من عمق رحم
التاريخ. لذلكَ فعليه أن يحاول باستمرار إيجاد آليات المرونة الكافية للتعامل مع
المستجدَّات الطارئة في عالم الاقتصاد الحديث، مع الحفاظ على خصوصيته العظيمة
(سابقة الذكر) متذكِّرا قول العلاَّمة الجزائري مولود قاسم نايت بلقاسم في تعريفه
للأصالة حين قال: "(الأصالة) هي أن يكون الانسان
ابن عصره، مع البقاء على أديم مصره، ودون أن يصبح نسخة غيره".
-
في يوم: 25 فيفري 1990م، أدلى السيد المناضل لخضر بن طوبال وزير
الداخلية سابقا في الحكومة المؤقتة لجمعية قدماء تلاميذ معهد الحـياة بالقرارة،
بما يلي:
"وكانوا (المزابيون) دائما إلى جانب جبهة
التحرير الوطني، ولم تحاكِم جبهة التحرير قط مزابـيا واحدا على الخيانة والإجرام،
إنَّني أعرفهم منذ كنتُ على رأس الولاية الثانية بقسنطينة؛ وكانت ثقتـــنا فيهم
كاملة، فعندما نحتاج إلى مبلغ ماليٍّ ضخمٍ يكـفي أن نـتَّــصل بمسؤوليهم "-.
المصدر:https://www.facebook.com/groups/1292748527492798/?multi_permalinks=1334785669955750¬if_id=1519554285159876¬if_t=group_activity&ref=notif
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق