الخميس، 3 أغسطس 2017

من ثمرات الكتب: ذكريات وخقائق

ذكريات وحقائق
سيرة ذاتية مفصَّلة

    كتاب: ذكرياتٌ وحقائق، للأستاذ الفاضل، الوزير السابق: عبد الوهَّاب بن عبد الرحمان بكلِّي.   
    أكملتُ اليوم قراءته من الدفَّة إلى الدفَّة، وأهمُّ ما شدَّني إلى الاسترسال في قراءته ثلاثة أمور، هي:
-      الأسلوب الجميل البسيطُ السلس الذي انتهجه المؤلِّف.
-      غزارة المعلومات التاريخية البكرُ، والشجاعة في طرحها لجمهور القرَّاء.
-      آراء المؤلِّف الحكيمة، وتعاليقهِ الرشيدة، التي يبثُّها من حين لآخر في ثنايا الكتاب.
    ومن خلال الكتاب، تعرَّفتُ على المؤلِّف الأستاذ: عبد الوهَّاب بن الشيخ عبد الرحمان بكلِّي، أكثر ممَّا عرفته من خلال الجلسات الخاطفة القليلة، فوجدتُه من الكتاب كما من الجلسات، خزانةَ علمٍ وفكرٍ، ورأيٍ حرٍّ وتجربة واسعة، وذاكرة قويَّة تحمل تاريخَ أمَّة ومجدَ وطنٍ.

    فأدعو القرَّاء وعشاق المطالعة من كلِّ الفئات والأعمار والتخصُّصات، إلى قراءة هذا الكتاب القيِّم؛ فكلُّ الفئات والأطراف سيجد أفرادها ما يفيدهم منه، سواء منهم الطالبُ، والعامل، والمناضل المتحزِّب، والمجاهد المخلص، والمسؤول الاداري، ومثله في السياسة؛ وحتَّى المتقاعد سيتعلَّم كيف يخلق من فراغه عملا مفيدا لمحيطه، وأمَّته، ووطنه.

    وهذا ما يستشفُّه من خلال فهرس الكتاب هذا:
-       تقديم.
-       مقدِمة.
-       المحيط العام وظروف الحياة.
-       النشأة والأصول.
-       الدراسة والتعليم الحر ومعلِّموه.
-       التعليم الرسمي والذهاب إلى تونس.
-       التعليم الثانوي وحياة البعثة.
-       النشاطات الثقافية ومختلف اللقاءات.
-       الحياة السياسية الطلاَّبية.
-       الذهاب إلى الخارج.
-       الرجوع إلى أرض الوطن والعرس الجماعي.
-       التعليم والنشاطات المختلفة.
-       استئناف الدراسة والنشاطات.
-       بداية الحياة العملية.
-       التحوُّل والعمل في دائرة جانت.
-       التنقُّل إلى الدوائر الست.
-       الحياة النيابية.
-       الفترة الانتقالية.
-       التجربة الحكومية.
-       العمل على نشر المتروك الأدبي للوالد.
-       المساهمة في وساطة الجمهورية.
-       النشاطات المختلفة.
-       شؤون مختلفة.
-       الخاتمة.
-       الخلاصة.
    فالشكر الجزيل موصول إلى الوزير السابق، الأستاذ: عبد الوهَّاب بن الشيخ عبد الرحمان بكلِّي، على هذا السفر الرائع الغني بالتاريخ الطازة (كما يقول المصريون)، والذي سيكون مصدرا ومرجعا تاريخيا ينهل منه الباحثون والباحثات من طلاَّب الجامعات.
حفظكم الله ورعاكم وسدَّد خطاكم أستاذنا الفاضل.


بقلم: يوسف ين يحي الواهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق