الأحد، 2 نوفمبر 2014

شؤؤن اجتماعية

حدث في مدينة بريان، ولاية غرداية

من أجل العلم
توافقت الحماة مع الكنَّة

    من أجل العلم، وخوفا من أن تضيِّع رصيدها العلمي والفكري الذي جمعته خلال مسيرتها العلمية، أقنَــعَت حماتها على طلب العلم، وضرورته للمرأة كما للرجل، وأرتــها في نفسها وتصرُّفاتها وأخلاقها قيمة العلم وتمــيُّز المرأة المتعلمة.
    وما أن لمست منها بعض التجاوب، حتَّى اقترحت عليها التناوب على الدراسة، تذهب العروسة إلى المدرسة يوما، وتبقى الحماة في البيت ترعاه وترعى الأطفال، وفي اليوم الموالي تذهب الحماة إلى دار العلم، وتبقى العروسة في البيت ترعاه وترعى أهله.
    وبعد زمن غير قصير، ختمتا (الحماة وعروسة ابنها) القرآن الكريم، ثمَّ حفظتاه استظهارا عن ظهر قلب، فأصبح التناوب على دار العلم والمعهد الشرعي النظام اليومي للأسرة السعيدة.
    وهكذا، عندما يتوفَّر حبُّ العلم في بيتٍ، يصبح البيت مدرسة تربوية، ومعهدا علميا، وصرحا معرفيا راقيا.


بقلم: يوسف بن يحي الواهج



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق