قمرٌ في
بيتي
دخلت البيت مساء،
فوجدتُها
كالبدر ضياء
وفي عينيها
شكَّل الكُحلُ هالة
وعلى الخدِّ
رسمت تَمَنَّاسْتْ خانة
وحوَّل
المَسْوَاجُ ثغرها خاتما
وعانق جيدَها
الجميل عِقدُ اللويز
ويحضن جسمَها
الناعمَ أَزُﭬـَّاغٌ
وخاصرها برفق
خيطُ بَطْرُون
ويسبق خطوَها
صوتُ أُوزْلاَن
ويعبق من
وهجها عطرُ البخور
فأصدرت تصفيرة
صارخة، وقلت في عُجب:
بدرٌ في بيتي
؟؟ !!!
قالت: هيت لك
حبِّي.
قلت: لا معاذ
الله، أنت حلالي.
يوسف الواهج بن يحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق