الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

شؤون اجتماعية: قصَّة لقب الطالب باحمد

                                                              قصَّة لقب: الطالب باحمد

    بدأ هذا اللقب يلتصق بعائلة الطالب باحمد، من الجدِّ "باحمد" بن يحي بن السايح بن عابو، الذي كانَ عضوا في حلقة العزَّابة، مكلَّفا بالأذان بمسجد البلدة، وكان في عُرف المجتمع المزابي أن يوسم حافظُ القرآن الكريم، ومعلِّم الصبيان، والقائم بأمور الدين في المجتمع، والذي يتصدَّر المجالس الاجتماعية والدينية فيه بلقب: "الطالب"، فكان يدعى الجدُّ "باحمد" بين الناس بــــ: الطالب باحمد.

    فأصبحت -منذ ذلك الحين- كلُّ الأسر والعوائل التي تفرَّعت من الجدِّ "باحمد" تحمل لقب الطالب باحمد، إلى يومنا هذا.

    ومن المعلوم أنَّ من العشائر المكوِّنة للمجتمع البرياني، عشيرة تسمَّى: آل عـــابــو، فقد جاءها هذا الاسم من الجدِّ الأوَّل المذكور في السلسلة أعلاه.

    كذلك اسم "السايح" هو أصيل العائلة في سلسلة نسبها كما يظهر لنا في السلسلة المذكورة أعلاه، ويحمله حاليا في بريان، الأستاذ: السايح بن صالح بن يحي الطالب باحمد.

    وبالمناسبة، لا بأس أن نذكر أنَّ والد الجدِّ باحمد "يحي" الوارد في السلسلة أعلاه، كان أحد المغدور بهم في المجزرة المعروفة والمحفوظة في الذاكرة الشعبية في بريان، بــــ: مجزرة لَمْشِيخِيتْ، التي ذهب ضحيَّتها سبعة مشايخ من أعيان البلدة.

 

بقلم: يوسف بن يحي الواهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق