ديوان الشاعر الفحل:
الشيخ أحمد بن الحرمة البرياني

فوجدته كتابا
من الحجم المتوسِّط (16.5/23.5)، يضمُّ بين غلافيه حوالي ثلاثمائة صفحة، قُسِّم
إلى سبعة فصول، وملحقٍ، وخاتمة، إضافة إلى المقدِّمة طبعا. فـــــ:
-
الفصل الأوَّل: للتعريف بالشعر الشعبي، وترجمةٍ لحياة الشاعر.
-
الفصل الثاني: للقصائد الدينية الوعظية، والمديحية، والتوسُّلية.
-
الفصل الثالث: عن الصوفية، والطريقة القادرية.
-
الفصل الرابع: في المدح والفخر والبطولات.
-
الفصل الخامس: عن الفتوحات الاسلامية، ومدح فاطمة الزهراء والصحابة.
-
الفصل السادس: في مدح ورثاء أولياء الله الصالحين.
-
الفصل السابع: في الغزل.
وقد
أَتْــبع المؤلِّف وليس الشاعر، كلَّ قصيدةٍ بتعليق قصير، يفيد القارئ نوعا مَّا
في بعض الجوانب، ولكن مع كثير من التقصير أو الاختصار المخلِّ في حق القصيدة وما جاء
فيها.
ورغم ذلك،
فقد تعرَّفتُ –كما تمنَّيتُ- بشكلٍ أفضل على الشاعر البرياني وشاعريته، من خلال
قصائده الشعرية الطويلة في أغلبها، وتنوُّع مواضيعها.
ولكن في
الحقيقة تأسَّفتُ كثيرا لطريقة إخراج الديوان وتحقيقه، وأسلوب جامعه ومؤلِّفه،
وتعاليقه على قصائد الشاعر؛ مع احترامي الكبير للنية الحسنة التي عمل بها، والجهدِ
الكبير الذي بذله في عمله هذا، والخدمة الجليلة التي قدَّمها للثقافة في بريان،
وإثرائه للمكتبة الجزائرية.
ولكنَّه بذلك الأسلوب الارتجالي، وتلك الطريقة
البعيدة عن المنهجية العلمية، والموضوعية الأكاديمية، تقزيمٌ للشاعر (الفحل)
واستنقاص للمستوى العلمي لمدينة بريان كلِّها.
فالديوان
يخلو من أيَّة إشارة للسنة التي أنجزَ فيها العمل، لا على الغلاف، ولا في ذيل
القدِّمة، ولم يُشَر فيه إلى المطبعة أو دار النشر التي قامت بالعملية، ولا
الايداع القانوني للكتاب. إضافة إلى الأخطاء النحوية والاملائية والرقنية الكثير
التي رافقت متن الكتاب، من أوَّله وآخره، خاصة في النصوص التي كتبها: الجامع
والمؤلِّف: مطلق عمار بن الحاج سعد. حتَّى المعلومات الوردة في الهوامش تحتاج إلى
مراجعة وتصحيح، كأسماء كتب المصادر والمراجع.

أخيرا أرجو
أن يُقبل نقدي الموضوعي للكتاب بحسن الظنِّ، لأنَّني فقط أريد أن أنبِّه إلى
أهمَّية الشعر الشعبي، ولقيمة الشاعر عند محبِّيه، وما ينبغي أن يولى من اهتمام
لموروثه.
بقلم: يوسف بن يحي الواهج
اذا كان الديوان موجودا ممكن ان تكتب لي قصيدة من كا من يغدا معنا زاير
ردحذف