في
شُرُوقَيْكِ يا شمسُ
في شـــروقٍ أنــتِ، أم في غـــروب؟
أيُّهما أنتِ؟ يا ساعة الحقول
بين ارتقاءٍ أو نزول
فالشروقُ منكِ ساعةُ وجدٍ
يرافقكِ العقلُ منِّي في ذهولٍ
بين أطياف السماء أهيمُ
أستهوي الرحيل
سابحة بين طباق
الفضاء
صحبةَ الملائكة في
سربهم
نسبِّح مخلصين لربٍّ
غفور
غير آبهة بعنتٍ
أو خمول
بعَودِكِ يا ساعةَ
الغروب
أعيشُ وأحيا كلّ
يوم
في فرح وحبور، فأنتِ
أميرتي
ملكتِ القلب
والفؤاد
والروح جنبَكِ
في رحيل
فسبحان الله ربِّي
أبدع الصنعَ فيكِ
وألهني الشعرَ منكِ
فكنتِ
ملهمة المبدعين
بقلم: رحمة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق