الجمعة، 17 أبريل 2015

الاحتفال بيوم العلم 2015م

الاحتفال بيوم العلم 2015م

    احتفلت مدرسة الفتح القرآنية ككلِّ عام بيوم العلم، مثل بقيَّة المدراس والمؤسَّسات التعليمية عبر التراب الوطني الجزائري، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة رائد الحركة الاصلاحية بالجزائر، الشيخ عبد الحميد بن باديس (رحمه الله).
    وما ميَّز الاحتفال هذه السنة، هو توزيع الجوائز على الفروع الفائزة، في المسابقة التي نظَّمتها اللجنة الثقافية لجمعية الفتح الخيرية، لاختيار أحسن حفل مدرسي خلال الاحتفالات باختتام السنة الدراسية الماضية 2013/2014م.
    وقد كانت فيها:

-      المرتبة الأولى من نصيب: المدرسة فرع الجديدة.
-      المرتبة الثانية من نصيب: المدرسة فرع القديمة.
-       المرتبة الثالثة من نصيب: المدرسة فرع صرعاف.

    كما منحت شهادات تكريم على الفروع الأخرى تقديرا للجهود التي بذلها مديروها وأساتذتها وتلاميذها، من أجل المشاركة في هذه المسابقة الأولى، على أمل أن تكون مشاركتها فعَّالة في المستقبل، تمنحها المراتب الأولى إن شاء الله.
    وكان الاحتفال في مستوى الحدث، وفي مستوى العلم والعلماء، بحضور:
-      الرئيس الشرفي لجمعية الفتح، الأستاذ: عبد الله بن صالح الطالب باحمد.
-      رئيس جمعية الفتح، الأستاذ: الناصر بن امحمَّد حريزي.
-      المدير العام لمدرسة الفتح القرآنية، الأستاذ: إبراهيم بن أحمد أوراغ.
-      الأساتذة والسادة الأفاضل أعضاء مكتب جمعية الفتح.
-      المعلِّمون والأساتذة، وأولياء التلاميذ، والأعضاء القدماء في الجمعية.
    إضافة إلى الطلبة الذين أضفوا على الحفل الكثير من البهجة والسرور، بما قدَّموه من أنشطة ثقافية، وإنشادية، ومسرحية، وإبداعات أدبية راقية.
    فنتمنَّى أن تثير هذه المسابقة، وهذه الاحتفالات، وهذه الجوائز القيِّمة بمعناها، وما صاحبها من أنشطة ثقافية وعلمية وأدبية، هِمَمَ وعزائم أبنائنا الطلبة، وإخواننا الأساتذة والمعلِّمين.
    ولا بدَّ في الختام من توجيه الشكر إلى أصحاب الفضل في إنجاح هذا الحفل، ابتداءً من مكتب الجمعية، إلى اللجنة الثقافية، ولجنة تقييم الحفلات المشاركة في المسابقة، دون أن نغفل جهد المعلِّمين، ومديري الفروع، وأبنائنا الطلبة والتلاميذ. فشكرا جزيلا للجميع.
بقلم: يوسف بن يحي الواهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق