عمـرة نحـو البيت لبَّـيت ربّـي
|
|
ضـامرا مـركبا
يقـرِّب دربــي
|
وصِـحابا لبُّــوا
نــداءك ربِّـي
|
|
ينـشدون الـرضى، وغـفران ذنـبي
|
رُفقـتي أمُّ المؤمنـين حــــلالي
|
|
تـؤنس غُربـتي
حبــيبة قــلبي
|
هي لي نحـو الفـضل خير معـين
|
|
وغـدًا نحو جـنَّة
الخُــلد جَـنْبي
|
حسـناتُ الدنيا
صـلاح النــساء
|
|
لـذَّة العـيش
في استـقامة صَحب
|
بلِّـغ اللـهمَّ
المــقاصد واعـفُ
|
|
ثمَّ أبـعد عن دربـنا
كلَّ صَـعب
|
|
|
|
بالنمــيرات نـال منَّا عــذاب
|
|
من خـطوطٍ جـوِّية ذات كـذب
|
ووعـودِ النفـاق سـادت مـرارا
|
|
فأُصـبنا شيـخا
وشـابًّا بنـصب
|
قرفصَ الناس في الكـراسي طـويلا
|
|
ثـمَّ فوق البـلاط من وجع صلب
|
ظلـمة اللـيل فوق ظُـلمِ
ظلـومٍ
|
|
زاده خوف الناس من سـوء
عطب
|
إحذروا ظلـما في الجـزائر يُـدمي
|
|
وعمـيق الجـراح
من ظـلم نسب
|
حسـبنا الله في متـاعب
تــترَى
|
|
حسـناتٍ نسـمو
بها فـوق رُتب
|
|
|
|
ونسـينا المـصاعب
لمَّـا حـللـنا
|
|
برحــاب النبيِّ
أفضــلِ قـرب
|
وبنـات النـجَّار
تطلـق لحـــنا
|
|
طلـع البـدر، فانتـشينا بطـرب
|
ومـع الأنـصار الكـرام تـآخيـ
|
|
ـنا فكـنَّا الأنصـار داخل سرب
|
نحـو قـبر الرسـول رحـنا وفودا
|
|
لنصــلِّي عـلى الرسـول بحبِّ
|
ونــؤدِّي لصاحبـيه التحــايا
|
|
فهــما الأهـل
والجـوار بجـنب
|
ثَـمَّ، في روضـة الجـنان ركـعنا
|
|
وسألــنا الإلـه غفــران
ذنب
|
وغنـمنا الصـلاة
بالألف عــدًّا
|
|
هي والله في الـدنى خـير كسب
|
فوق خطو الرسول سـرنا الهُـوَيْنا
|
|
فاحـتوانا التــاريخ
فيها بـرحب
|
في صباح الـوداع غالـبت دمـعي
|
|
من فـراق الحبيب أو فـرط حُبِّي
|
فمـلأت الـفؤاد شـوقا
وعـشقا
|
|
عــلَّني أُحـظى
للـرُبوع بـأوب
|
|
|
|
ونـزعنا لمــكَّةَ
الــغيَّ عــنَّا
|
|
ولبـسنا الطَّـهور أفــضل
ثوب
|
وغسـلنا الفـؤاد
من كـلِّ
رجس
|
|
لنــقاءِ النفـوس يــوم نـلبِّي
|
ونـــلبِّي الإلـهَ لمَّـا نـــلبِّي
|
|
ونعـلِّي الـدعاء
مـن عـمق قلبي
|
ودخـلنا البيت الحــرام بشـوق
|
|
ودمـوع بالسـعد
تجـري كسُحب
|
وسـراعا نعــانق
البـيت حُـضنًا
|
|
وطـوافا، نـدعوا
الإلــه بـأدب
|
ومقــام الخـــليل
فيه اعتـرَفنا
|
|
بالخطايا، نـرجوا لها حـسن جُبِّ
|
وسعــينا في مــروةٍ وصــفاءٍ
|
|
سـعيَ أمِّ الـذبـيح منـبتِ عُرب
|
وارتــوينا زُلال زمـــزمَ
نرجو
|
|
صـحَّةً، عـلمًا،
ومـكسبَ طيب
|
وحلــقنا الشـرور بحـلقِ شـعرٍ
|
|
وذنـوبا خـلت تـدان
بشـجب
|
فَسَـرت في الضمـير راحــةُ قلب
|
|
طمـعا في القـبول
من عفـو ربِّي
|
|
|
|
وأتَتْ ســاعة
الـرحيل ســريعا
|
|
سـرعة النـور بين شـرق
وغرب
|
فحــزمنا المـتاع ربـط فــؤاد
|
|
صبَّ فيه البـعاد ضـيقا بـكرب
|
وبكــينا البيت الحــرام بـدمع
|
|
في طـوافٍ، وعند سعيٍ،
وشُـرب
|
غافرَ
الـذنب قـابل التـوبِ
ربِّي
|
|
هذه
عـمرتي وخـــالص تـوب
|
جُدْ
لـنا بالقَـبول والـعود
حجـًّا
|
|
أَمـلُ
العـبد، أن يفـوز
بـقُرب
|
هـذه
عمـرتي قصـــيدةُ شـعرٍ
|
|
سادهـا
الصـدق في المقال
بصوب
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق