عشيَّة
انطلاق التظاهرة الثقافة "الذكرى الخمسون لوفاة الشيخ أبي اليقظان
قراءة في كتاب الشيخ إبراهيم أبي اليقظان
وفي هذا
الكتاب حاول المؤلِّف رصدَ ما كتبه الشيخ أبو اليقظان إبراهيم بن عيسى في القسم
الأوَّل، والقسم الثاني رصد فيه الدكتور بوحجَّام ما كُتِب عن شيخ الصحافة
الجزائرية، الشيخ إبراهيم أبي اليقظان (رحمه الله). في أيِّ صيغة من الكتابات،
كالمقالات، والدراسات، والحوارات، والأحاديث الصحافية والاذاعية والتلفزية ... وغيرها.
1- مساعدة الباحثين عن مصادر حياة الشيخ أبي اليقظان، وإرشاد
الدراسين مكان وجود معلومات عنه، ولو كانت قليلة أو بسيطة.
2- بيان أنَّ الاهتمام بشخصيته كانت كبيرة كِبَرَ مكانته
وعِظَمَ دوره في الأنشطة الوطنية والسياسيَّة والاجتماعية والتربويَّة والفكرية
والأدبيَّة والصحافية وغيرها، خاصَّة في الفضاء الأكاديمي، وفي مختلف الجامعات
والمراكز العلمية والثقافية.
3- استنهاض النفوس لمزيد البحث في شخصيته، التي كشفت عنها
بعض الأعمال، وأشارت إليها إشارةَ من يرمي إلى شحذ العزائم وإثارة الهمم لمزيد
الغوص في أعماق شخصيته وأعماله وأدواره وآثاره في سيرورة الحياة العامَّة لمسيرة
الأمَّة. (ص: 9).
وما زاد الكتاب قيمة علمية راقية، الملحق
الذي جاء في ذيل الكتاب، ويحتوي على بعض المقالات التي حرَّرها ونشرها في جرائد
مختلفة، وهي تحمل نماذج لأفكار رائدة استراتيجية للأمَّة الإسلامية والجزائر.
أختم أسطري هذه عن الكتاب، فأقول: إنَّ
الكتاب بحقٍّ جدير بالقراءة ليس للباحث الراغب في الكتابة عن الشيخ أبي اليقظان
فحسب، بل هو ضروري أيضا للطلبة الجامعيِّين المقبلين على بحوث التخرُّج من الجامعات
والمعاهد، والمثقَّفين وأصحاب الأقلام، فقد يجدون فيه ما يدعوهم للكتابة عن الشيخ أبي
اليقظان ويجلي للقرَّاء والباحثين جوانب من شخصية الشيخ المتميِّز في ميادين عديدة
خاضها، ومنابر اعتلاها، وفنون كثيرة بحث وكتب وألَّف فيها، و...
لهذا أدعو إلى قراءة هذا الكتاب والاستفادة
من الخدمة الجليلة التي قدَّمها بعلم واقتدار الدكتور القدوة، الأستاذ: محمَّد بن
قاسم ناصر بوحجَّام، حفظه الله ونفعنا والأمَّة بعلمه وخبرته وكفاءته. آمين.
بقلم: يوسف بن يحي الواهج
بريان: 03 نوفمبر 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق