يوم بأربعة أشهر
حضرتُ هذه الأيَّام،
محاضرة لأحدِ الأساتذة، موجَّهة للشباب المقبل على الزواج، وأثناء شرح شروط الزواج
التي تقيَّد في العقد، توقَّف عند مدَّة الغياب، فذكر أنَّ أستاذا بإحدى الجامعات
الجزائرية، في محاضرة عن قانون الأحوال الشخصية، فذكر أثناءها قرار عمر ابن الخطاب
(رضي الله عنه)، ألاَّ يغيب الزوج عن زوجته أكثر من أربعة أشهرٍ.
فسأل بالمناسبة طلاَّبه
المتواجدين على مقاعد المدرَّج، وكانوا ذكورا وإناثا:
- وأنتم أيُّها الطلبة
والطالبات، كم ترون المدَّة القصوى لغياب الزوجِ عن زوجته.؟
فجاءت الاجابة سريعة من
إحدى الطالبات:
- يومٌ واحد يا أستاذ.
فتساءلتُ حينئذٍ، هل
اليومُ عندنا في هذا العصر، يعادل أربعة أشهر عند الرعيل الأوَّل في عصر عمر.؟
بقلم: يوسف بن يحي الواهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق