الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

شؤون إجتماعية

نصيحة للمرأة المتزوِّجة

    سيِّدتي الفاضلة: ليست المرأة الصالحة هي القوَّامة الصوَّامة، المنطوية على نفسها، المنعزلة عن محيطها ومجتمعها.
    بل المرأة الصالحة، هي التي تنام الليل لتصحو باكرا لأداء صلاة الفجر وإعداد فطور زوجها ليخرج إلى العمل ملي الوطاب، جميل الهندام، في ثغره قبلة السعادة زاد المودَّة لنهاره، وفي أذنيه دعوة خالصة بالتوفيق والربح الحلال المبارك؛ ثمَّ تحضِّر أولادها ليتوجَّهوا إلى مدارسهم، بعد فطور صحيٍّ وشهيِّ، على أحسن شكل بملابسهم الجميلة، وأجسادهم النظيفة؛ ثمَّ تقوم إلى شؤون بيتها أو عملها بنشاط وحيويَّة، مستمتعة بما بدأت به نهارها، وتمنِّي نفسها أن تختمه باستقبال زوجها مساء بوجه بشوشٍ وشكل أنيق، وابتسامة جميلة صادقة.
    فإن كانت القوامة للرجال على الزوجة والبنت والأمِّ والأخت، بالخدمة والرعاية والمسؤولية والاهتمام والاسعاد، فإنَّ مهمَّة الزوجة والأمِّ بعد الفريضة إسعاد الزوج ورعاية الأولاد.
    وبعد هذا، إن صلَّيت سيِّدتي أو صمت نافلة، كان ذلك زيادة أجر وفضل لك عند الله تعالى.


بقلم: يوسف بن يحي الواهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق