قلبي لها
من في الوجود من الأنــام
يحبُّها مثلي؟، أنا أحببتها من مــهدها
قـلبي لها، وفـؤادها لي دائما،
وهل الفــؤاد اليوم عـاش لـغيرها ؟
كلُّ الحسان عن الوجود ستنقضي، إلاَّ الحبيبة في الفــؤاد خـلودها
دين، وخلق، معْ جمــال خارق، من
في الوجود من الخلائق مـثلها ؟ !
البدر وجهها، أم هـلال في السما ؟ فلتُبطل الأقمار عـنَّا نـورها
إن كان لابنِ داوود أثمـنَ خاتم، فلـديَّ أقـدس خاتم في ثـغرها
شعر حـريريٌّ، له لـون الدجَى، ملكت به قلبي، فكنت أسـيرها
بقلم: يوسف بن الواهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق