الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

قلبي لها

قلبي لها

سبحانك اللهمَّ خالق وجهها، هي آية حســـنا تُميتُ بلحــظها
من في الوجود من الأنــام يحبُّها مثلي؟، أنا أحببتها من مــهدها
  قـلبي لها، وفـؤادها لي دائما، وهل الفــؤاد اليوم عـاش لـغيرها ؟
كلُّ الحسان عن الوجود ستنقضي، إلاَّ الحبيبة في الفــؤاد خـلودها
    دين، وخلق، معْ جمــال خارق، من في الوجود من الخلائق مـثلها ؟ !
البدر وجهها، أم هـلال في السما ؟ فلتُبطل الأقمار عـنَّا نـورها
إن كان لابنِ داوود أثمـنَ خاتم، فلـديَّ أقـدس خاتم في ثـغرها
شعر حـريريٌّ، له لـون الدجَى، ملكت به قلبي، فكنت أسـيرها


بقلم: يوسف بن الواهج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق